Kisah tersebut gharib
menurut Ibnu Katsir dalam Bidayah wan Nihayah 2/286
وقد تكلم الخطابي وغيره على غريب هذه الأحاديث
ذكر السهيلي في كتابه التعريف والإعلام أن أمية بن أبي الصلت أول من قال
باسمك اللهم وذكر ثم ذلك قصة غريبة وهو أنهم خرجوا في جماعة من قريش في سفر فيهم
حرب بن أمية والد أبي سفيان قال فمروا في مسيرهم بحية فقتلوها فلما أمسوا جاءتهم
امرأة من الجان كظهرين في قتل تلك الحية ومعها قضيب فضربت به الأرض فنفرت الإبل عن
آخرها فذهبت وشردت كل مذهب وقاموا فلم يزالوا في طلبها حتى ردوها فلما اجتمعوا
جاءتهم أيضا فضربت الأرض بقضيبها فنفرت الإبل فذهبوا في طلبها فلما أعياهم ذلك
قالوا : "والله هل عندك لما نحن فيه من مخرج " فقال:" لا والله
ولكن سأنظر في ذلك"
قال فساروا في تلك المحلة لعلهم يجدو أحدا يسألونه عما قد حل بهم من العناء
إذا نار تلوح على بعد فجاؤها فإذا شيخ على باب خيمة يوقد نارا وإذا هو من الجان في
غاية الضآلة والدمامة فسلموا عليه فسألهم عما هم فيه فقال إذا جاءتكم فقل بسمك
اللهم فإنها تهرب فلما اجتمعوا وجاءتهم الثالثة والرابعة قال في وجهها أمية بسمك
اللهم فشردت ولم يقر لها قرار لكن عدت الجن على حرب بن أمية فقتلوه بتلك الحية
فقبره أصحابه هنالك حيث لا جار ولا دار ففي ذلك تقول الجن :
No comments:
Post a Comment