ليس كسري بأعدل منا يا عمرو !!
القصة تدور حول فتح عمرو بن العاص عندما فتح مصر والقبطية
.
عمرو بن العاص عندما فتح مصر في عهد عمر بن الخطاب (رضي الله
عنهما) و أصبح واليا عليها وكان يحب البهرجة و لا يميل إلى التواضع, قاصدا تعزيز هيبة
الوالي, وهو العالم بثقافات الشعوب و عاداتهم.
فكان مدركا أن غالب أهل مصر يهابون المظهر و يجلون صاحبه,
فحافظ على ذلك, فلا يخرج إلى العامة إلا في موكب مهيب, مرتديا أفخر الحلل و أثمنها,
وإن تحدث إلى القوم كان أفصحهم لسانا,
وإن ناقشهم كان أوضحهم بيانا و إن استشاروه كان أسددهم رأيا
و مشورة, حيث انه كان رضي الله عنه واحد من أدهى دعاة العرب إن لم يكن أدهاهم على الإطلاق
بجانب زياد ابن أبيه.
عندما أراد عمرو بناء مسجدا في مصر (ما زال يحمل اسمه), كان
هناك بيتا صغيرا نعود ملكيته لامرأة قبطية بجوار قطعة الأرض التي خصصت لبناء المسجد,
و لأغراض توسيع المكان رأى عمرو أن يضم هذا البيت ضمن أراضي أخرى لمحيط المسجد,
فرفضت القبطية بيع المسجد أو التنازل عنه بأي حال من الأحوال,
رأى عمرو أنه من المصلحة العامة أن يضم البيت للمسجد فضمه رغم معارضة صاحبته القبطية,
فأنكر ذلك عليه كبار قومها من قساوسة و رهبان و خصوصا أن علماء المسلمين (كما زعموا)
يتشدقون ليل نهار عن عدل الإسلام و إنصافه للمظلوم و نصرته لصاحب الحق و أشاروا إليها
بان تشتكيه إلى خليفة المسلمين في المدينة المنورة, و ليكشفوا (حسب ادعائهم) زيف كل
ذلك عندما يتعلق الأمر بعلية القوم.
أقنعوا القبطية صاحبة البيت باللجوء إلى الخليفة عمر بن الخطاب
(رضي الله عنه) و الذهاب إلى المدينة المنورة و اعدوا لها راحلة و رأت أن تصحب معها
خادم لها على راحلة أخرى.
وصلت المدينة وقت القيلولة فسألت عن قصر خليفة المسلمين لأنها
تريد مقابلته لأمر هام, فإذا بأحدهم يشير إلى رجل مستلقي تحت ظل شجرة على قارعة الطريق
متوسدا حذاءه, مرتديا ثيابا أقل ما يقال فيها أنها دون المتوسط, قائلا هذا هو عمر بن
الخطاب.
فاندهشت المرأة لما رأت...!!! خليفة المسلمين الذي يحكم كل
بلاد الجزيرة العربية و كل بلاد الشام و مصر و غيرها من البلدان ينام تحت ظل شجرة وفي
الطريق وعلى الارض بدون فراش و لا غطاء و لا حتى وسادة..! فاقتربت منه, ووخزته بقدمها,
لعدم تصديقها أو اقتناعها بان من على حالته هذه له شأن و هيبة و سلطان...!!!
فتنبه رضي الله عنه على عجل على أثر وخزة قدم القبطية مستفسرا:
ما ورائك يا أمة الله..؟؟؟
فسألته: أأنت عمر بن الخطاب خليفة المسلمين..؟؟ فأجاب نعم..!!!
فتأتأت مترددة...ومن ثم روت له ما كان من عمرو بن العاص و
انه اخذ بيتها عنوة و ضمه للمسجد...!!!... فامتقع وجه عمر...و نظر حوله ...فإذا بعظمة
بالية بالقرب منهم, فالتقطها و كتب عليها: من عبد الله عمر بن الخطاب إلى عامله على
مصر عمرو بن العاص...السلام على من اتبع الهدى... أما بعد ...ليس كسرى بأعدل منا يا
عمرو... والسلام...
ثم أعطى العظمة للقبطية...طالبا منها أن تعطيها لعمرو ابن
العاص عند عودتها إلى مصر... فلما أدارت ظهرها نظرت للعظمة و لم تفهما شيئا...فرمتها...
تقديرا منها بأن من مثل عمرو بن العاص من العظمة و الأبهة لا يعير اهتماما لمثل هذا
الاعرابي البسيط و لا يعنيه في شيء,
فسألها خادمها المرافق: يا سيدتي لقد تكبدنا مشاق السفر من
مصر إلى هنا لهدف واحد و هو الشكوى لخليفة المسلمين ما قام به عمرو بن العاص , و هذه
العظمة هي حصيلة رحلتنا المضنية هذه... وها أنت ترميها...
فرمقت الخادم بنظرة فيها الكثير من اللامبالاة قائلة بنبرة
تغلفها لهجة التعالي: بربك أتعتقد أن عمرو بن العاص سيلتفت لعظمة هذا الإعرابي الذي
يتوسد حذاءه...؟؟ لا تكن أبلها...!!! ولكن سيدتي هذا ما جئنا لأجله....فنهرته بلهجة
آمرة هذه المرة بأن يسكت.... و مضت في طريقها عائدة من حيث أتت, فما أن كان من الخادم
بعد أن أشاحت بوجهها عنه إلى أن التقط العظمة ووضعها في خرج راحلته...!!!
فلما عادت استقبلها قومها و على رأسهم القساوسة و الرهبان,
فقصت عليهم ما رأت و سمعت, فصبوا اللوم عليها بأنها رمت العظمة , و بذلك ضيعت فرصة
ذهبية لاختبار عمرو بن العاص وإسلامه معه و بيان مدى صحة ما يدعيه هؤلاء الرعاع من
عدل و إنصاف...فأطرقت برأسها نحو الأرض , يا ريتني لم ارمي تلكم العظمة...!!!
و بينما هي في مثل هذه الحال بين اخذ ورد مع القساوسة و الرهبان
محاولة التبرير قدر الامكان و هم يلومونها فإذا بالخادم يخرج العظمة من خرجه...ها هي
العظمة لقد أحضرتها بعدما رمتها سيدتي...فانفرجت أسارير القوم و أسرع كبيرهم و خطفها...
ماذا أنتم فاعلون بها...؟؟؟, فأشار عليهم أحد كبارهم بأن تقدمها صاحبة البيت لعمرو
يوم الجمعة عند مدخل المسجد بهدف إحراز اكبر قدر من الحرج له و فضح إسلامه على رؤوس
الاشهاد.
راقت الفكرة لعموم القوم, واعدوا لها العدة.
و يوم الجمعة
م الجمعة جاء من هناك عمرو بن العاص مختالا بين حاشيته و
مرافقيه في موكب مهيب, فإذا بأحدهم يعترض طريقه قبل دخوله من باب المسجد قائلا: يا
عمرو بن العاص, لك رسالة من خليفة المسلمين عمر بن الخطاب مع هذه المرأة مشيرا بإصبعه
نحو القبطية صاحبة المسجد, و التي أسرعت نحو عمرو بن العاص مناولة إياه العظمة...
فما إن قرأها حتى أصفر وجهه و لم يتمالك نفسه, فاتكأ بيده
على جدار المسجد لبرهة مطأطأ رأسه نحو الأرض... فاستجمع قواه بعدها ... و رفع رأسه
ووجه كلامه للقبطية صاحبة البيت... يا سيدتي... هلا أمهلتني حتى أفرغ من صلاة الجمعة
ثم اهدم المسجد و أعيد لك بيتك كما كان,
أو أن أشرع في هدمه الان قبل الصلاة.. الأمر لك... فصعقت
المرأة و قومها مما سمعوا..و بعد أن أفاقوا قالت لعمرو : لا أستطيع أن افهم و غير مصدقة
لما سمعت هل توضح لي الأمر و هل هذا ما تعنيه تلك الكلمات القليلة على هذه العظمة؟؟؟
فدمعت عينا عمرو و حكى لها: انه و عمر بن الخطاب أيام الصبا
في الجاهلية كانا في رحلة إلى بلاد فارس, و كان كسرى ملك تلك البلاد في أوج سلطانه
و جبروته, و صدف أن كانت هناك احتفالات كبيرة في قصر كسرى بإحدى المناسبات الوطنية
تستمر من الصباح و حتى المساء.
و أضاف عمرو وبينما الاحتفالات قائمة على قدم و ساق و إذا
وقت الضحى تتوقف هذه الاحتفالات و يرفع السجاد الفاخر من على الأرض و تفتح في احد جانبي
الرواق فتحة صغيرة لتدخل إمراة عجوز تجر خلفها بقرة و تسير عبر الرواق لتخرج من فتحة
ثانية على الجانب الآخر من الرواق,
فيسارع القائمين على الاحتفالات بإغلاق الفتحات و تنظيف مخلفات
البقرة و إعادة السجاد إلى مكانه و تعود الأمور على ما كانت عليه, و تستأنف الاحتفالات
كان شيئا لم يكن.
و بعد عصر ذلك اليوم تكرر المشهد, إذ توقفت الاحتفالات و
يرفع السجاد و تفتح فتحات في الرواق لتعبر العجوز و بقرتها في رحلة العودة من حيث جاءت
صباحا.
و يتابع عمرو كلامه إلى القبطية: فتملكنا الفضول... كسرى
ملك فارس يقطع احتفالاته صباحا و من ثم مساءا لتمر عجوز وبقرتها... فاستفسرنا.....!!!!!!!
فقيل لنا أنه عندما أختار كسرى موقعا لبناء قصره هذا كان
لهذه العجوز كوخ صغير في المكان... فعرض كسرى على العجوز شراء كوخها فرفضت...فحاول
معها عدة مرات,
فوافقت أن تعطيه الكوخ بدون مقابل بشرط أن يسمح لها بالمرور
لترعى ببقرتها في الجهة الاخرى من القصر وقتما تشاء و تعود وقتما تشاء... وقد كان عادلا
و واحترم اتفاقه معها.
فمسح عمرو دمعة من على خده بطرف عمامته: و ها هو أمير المؤمنين
يذكرني بذلك الموقف...لا و الله ليس كسرى بأعدل منا ياعمر....سمعا و طاعة يا أمير المؤمنين...
وصوب نظرات حاسمة تجاه المرأة التي لم تستطع أن تنبس ببنت شفه على أثر ما سمعت...الأمر
لك ماذا ترين...؟؟؟
أمعقول أن تؤثر كلمات قليلة على عظمة بالية على عمرو بن العاص
والي مصر (بجلالة قدره و هيبته) كل هذا التأثير, بل تجعله يرجوها و يلتمس منها أن تمهله
لأداء الصلاة و بعدها سيهدم المسجد و يعيد لها بيتها...
و بعد أن استفاقت من هول ما سمعت و غير مصدقة لما يجري حولها...و
استجمعت شجاعتها و سألت عمرو...أهو الإسلام...فأومأ عمرو برأسه بهزات خفيفة تعني نعم...
فعندها أعلنت المرأة أنها تهب بيتها للمسجد, بعدما أسلمت كما فعل غيرها الكثير وقتئذ...
Semasa Saidina Umar bin
Al-Khattab ra menjadi khalifah, beliau melantik ramai gabenor bagi mentadbir
wilayah-wilayah yang sudah dimerdekakan oleh tentera Islam daripada penjajahan
empayar Rom yang beragama Kristian.
Di antara gabenor itu ialah Amru
bin Ash, yang dilantik sebagai gabenor di Mesir. Di Mesir beliau tinggal dalam
sebuah istana yang besar. Di hadapan istana beliau ada sebidang tanah yang luas
dan lapang. Ada juga sebuah pondok buruk di situ.
Amru pun terfikir untuk membeli
tanah tersebut yang dimiliki oleh seorang yahudi untuk dibuat sebuah masjid
yang besar setaraf dengan istana beliau.
Pada suatu hari, beliau menjemput
orang yahudi itu dan bertanya,
“Tuan, saya bercadang untuk
membeli tanah tuan dan membina sebuah masjid di situ. Izinkan saya membelinya.
Berapakah harga tanah tuan itu?”
“Saya tidak berniat untuk menjual
tanah itu,” kata orang yahudi itu.
Kata Amru lagi, “Saya sanggup
membayar 3 kali ganda daripada harga pasaran tanah itu.”
Orang yahudi itu pun mengulangi
pendiriannya untuk tidak menjual tanah itu. Si gabenor pun memujuk orang itu
lagi, katanya, “Bagaimana jika saya tawarkan harga 5 kali ganda?”
Jawab yahudi itu, “Tidak, saya
takkan menjualnya.”
Lalu Amru bertanya lagi, “Kamu
takkan menyesal selepas ini?”
Jawab orang itu, “Tidak”.
Kemudian dia pun minta diri untuk
pulang.
Selang beberapa hari selepas itu,
Amru mengeluarkan surat arahan kepada pegawainya supaya mengosongkan tanah
tersebut, pondok buruk itu mesti dirobohkan dan sebuah masjid perlu didirikan
di situ untuk kegunaan dan kepentingan orang ramai.
Orang yahudi itu pun pergi ke
Madinah untuk mengadu hal tentang rampasan tanah oleh Amru itu kepada Khalifah
Saidina Umar ra.
Setibanya di Madinah, orang
yahudi itu terkejut besar bila melihat dengan mata dan kepala beliau sendiri,
raja sekalian raja orang Islam yang berkuasa memerintah satu pertiga dunia itu
tidak tinggal dalam istana besar dan megah seperti gabenor-gabenor baginda di
tempat lain.
Dia terjumpa dengan khalifah Umar
di depan masjid dan sedang duduk berehat di bawah sepohon kurma. Lalu dengan
tidak membuang masa, beliau pun terus membuat pengaduan kepada khalifah.
“Sungguh sangat melampau
perbuatan Amru bin Ash ini!” kata Saidina Umar.
Kemudian Saidina Umar pun berkata
kepada orang yahudi itu, “Lihat di sana, ada tempat longgokan sampah. Tolong
ambilkan saya sepotong tulang kering, bawa ke sini”.
Yahudi itu pun pergi seperti yang
diarahkan. Diambilnya seketul tulang belikat unta dan diserahkan kepada
khalifah. Dengan menggunakan hujung mata pedangnya, Saidina Umar menulis
sesuatu di atas tulang busuk itu dan katanya,
“Bawa tulang ini baik-baik ke
Mesir, kemudian serahkan kepada Amru bin Ash, gabenor saudara.”
Kata si yahudi itu, “Tuan raja
sekalian orang Islam yang mulia, saya datang dari jauh semata-mata untuk
berjumpa dengan tuan bagi mendapatkan keadilan, tapi tuan hanya memberikan saya
sepotong tulang yang sudah kering!”
Maka jawab Khalifah Umar,
“Saudara, pada tulang itu terletak keadilan yang tuan cari. Pergilah kepada
gabenor anda, pasti dia akan memberi keadilan buatmu.”
Kemudian orang yahudi tua itu pun
pulanglah ke Mesir dengan rasa tidak berpuas hati, marah dan bercampur
kebingungan lalu diserahkan kepada Amru bin Ash.
Sebaik saja Amru mendapat kiriman
tulang dari khalifah dan membaca hakikat tulisan Khalifah Umar itu, beliau
menangis dan terus mengarahkan supaya pegawainya merobohkan masjid yang sudah
siap dibina dan memulangkan balik tanah yang dirampas kepada orang yahudi itu.
Pada hari orang ramai berkumpul
untuk merobohkan masjid itu seperti yang di tetapkan, tiba-tiba orang yahudi
itu pun berjumpa Amru.
“Maaf tuan, jangan robohkan dulu
masjid itu, saya mahu bertanya satu kemusykilan,” kata si yahudi itu.
“Tanyalah,” jawab Amru bin Ash.
“Apakah yang menyebabkan tuan
ingin merobohkan masjid ini dan memulangkan kembali tanah milik saya, hanya
setelah menerima kiriman seketul tulang kering dari khalifah?” soalnya.
Jawab Amru, “Tulang itu adalah
tulang biasa, malah baunya busuk, tetapi khalifah menulis
kan huruf alif yang dipalang di
tengah-tengahnya!”
Kemudian Amru pun menerangkan
maksud dua garis yang ditulis Saidina Umar dengan mata pedangnya itu,
“Maksud tulisan itu ialah, Wahai
Amru bin Ash, ingatlah saudara, walau siapa pun saudara sekarang, biar
bagaimana tinggi pangkat dan kuasa saudara, satu saat nanti anda pasti menjadi
tulang-tulang yang busuk. Oleh itu hendaklah saudara berlaku adil seperti huruf
alif yang tegak lurus, adil kepada orang di atas dan kepada orang di bawah anda
dan maksud garis yang kedua pada tulang itu ialah jika saudara tidak adil dan
lurus (betul), akan ku palang saudara di tengah-tengah iaitu akan ku penggal
leher saudara dengan pedangku ini!”
Mendengar jawapan gabenor itu,
maka orang yahudi itu pun berkata, “Tuan gabenor yang mulia, janganlah robohkan
masjid itu, saya wakafkan tanah saya itu untuk kebajikan orang ramai dan saya
berhasrat untuk memeluk Islam! Ajarilah saya!”
Kisah ini tidak sahih kerana
tidak terdapat sanad yang boleh dipertanggungjawabkan malah punya versi yang
berbagai ada yang mengatakan wanita itu wanita yahudi, ada wanita qibtiyah
(mesir kristian)( https://shamela.ws/book/7703/1097):
عمرو بن العاص فتح مصر في عهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما)
و أصبح واليا عليها وكان يحب البهرجة و لا يميل إلى التواضع, قاصدا تعزيز هيبة الوالي,
وهو العالم بثقافات الشعوب و عاداتهم. فكان مدركا أن غالب أهل مصر يهابون المظهر و
يجلون صاحبه, فحافظ على ذلك, فلا يخرج إلى العامة إلا في موكب مهيب, مرتديا أفخر الحلل
و أثمنها, وإن تحدث إلى القوم كان أفصحهم لسانا, وإن ناقشهم كان أوضحهم بيانا و إن
استشاروه كان أسددهم رأيا و مشورة, حيث انه كان رضي الله عنه واحد من أدهى دعاة العرب
إن لم يكن أدهاهم على الإطلاق بجانب زياد ابن أبيه. عندما أراد عمرو بناء مسجدا في
مصر (ما زال يحمل اسمه), كان هناك بيتا صغيرا نعود ملكيته لامرأة قبطية بجوار قطعة
الأرض التي خصصت لبناء المسجد, و لأغراض توسيع المكان رأى عمرو أن يضم هذا البيت ضمن
أراضي أخرى لمحيط المسجد, فرفضت القبطية بيع المسجد أو التنازل عنه بأي حال من الأحوال,
رأى عمرو أنه من المصلحة العامة أن يضم البيت للمسجد فضمه رغم معارضة صاحبته القبطية,
فأنكر ذلك عليه كبار قومها من قساوسة و رهبان و خصوصا أن علماء المسلمين (كما زعموا)
يتشدقون ليل نهار عن عدل الإسلام و إنصافه للمظلوم و نصرته لصاحب الحق و أشاروا إليها
بان تشتكيه إلى خليفة المسلمين في المدينة المنورة, و ليكشفوا (حسب ادعائهم) زيف كل
ذلك عندما يتعلق الأمر بعلية القوم. أقنعوا القبطية صاحبة البيت باللجوء إلى الخليفة
عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) و الذهاب إلى المدينة المنورة و اعدوا لها راحلة و رأت
أن تصحب معها خادم لها على راحلة أخرى. وصلت المدينة وقت القيلولة فسألت عن قصر خليفة
المسلمين لأنها تريد مقابلته لأمر هام, فإذا بأحدهم يشير إلى رجل مستلقي تحت ظل شجرة
على قارعة الطريق متوسدا حذاءه, مرتديا ثيابا أقل ما يقال فيها أنها دون المتوسط, قائلا
هذا هو عمر بن الخطاب. فاندهشت المرأة لما رأت...!!!
Rujukan
https://www.facebook.com/qasas.aber/photos/a.1834370323543492/2269019820078538/?type=3
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1217907171911131&set=a.902395643462287
https://www.facebook.com/hammoseh/photos/a.945413618817181/4429591243732717/?type=3
https://www.youtube.com/watch?v=KgtvEBwbJUc
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1217907171911131&set=a.902395643462287
https://www.facebook.com/hammoseh/photos/a.945413618817181/4429591243732717/?type=3
No comments:
Post a Comment